اخي الزائر الكريم
مرحبا بك في منتديات عشاق السهر
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص
يجب عليك ان تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى
ان لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لانشاء حساب لك

احترامي لك
مدير الموقع :مجرد انسان
اخي الزائر الكريم
مرحبا بك في منتديات عشاق السهر
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص
يجب عليك ان تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى
ان لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لانشاء حساب لك

احترامي لك
مدير الموقع :مجرد انسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربما لسنا الافضل ولاكن لنا اسلوبنا الخاص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 توافق المسلم بين ذاته والآخرين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجرد انسان
المدير العام
المدير العام
مجرد انسان


عدد المساهمات : 86
نقاط : 4936
العمر : 35
الجنس : ذكر

السٌّمعَة : 0

توافق المسلم بين ذاته والآخرين Empty
مُساهمةموضوع: توافق المسلم بين ذاته والآخرين   توافق المسلم بين ذاته والآخرين Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 6:39 am



قدّم الإسلام للإنسانيّة الشفاء الناجع من الأمراض الإجتماعيّة، خاصّة المتعلّقة بعدم التوافق بين الفرد والآخرين في شتّى نواحي الحياة من خلال بنائه التربوي وخصائصه المتميّزة التي تحقّق للإنسان السعادة في الدنيا والآخرة. وكان من أبرز نتائج هذا البناء إنّه قدّم للإنسان الطريق الأمثل للتوافق مع الذات والآخرين والشعور بالسعادة والقدرة على العطاء والإنجاز، والذي جعله أينما يجد الخير يسعى إليه ويأمر الناس به، ويعمل لإزالة العراقيل من طريقه، ممّا يجعله خير خليفة لله في الأرض يسود الدنيا بأخلاقه، ويسعى لجعلها مطيّة لنيل رضوان الله في الآخرة.


إذ إنّه لا خير في حياة الفرد والمجتمع ما لم تؤسّس على أُسس الأخلاق، كما أنّها لا يمكن أن تؤسّس على ذلك بغير التربية الأخلاقيّة التي من أهمّ غاياتها تحقيق الرضا بشتّى جوانبه، سواء الرضا بين الفرد وذاته أو بينه وبين الآخرين، أو بينه وبين خالقه لنيل رضوانه، وفي مختلف جوانب الحياة ليصل إلى سعادة الدارين.

- التوافق مع الذات:

ويتمثّل في قدرة الإنسان على التوفيق بين دوافعه المتصارعة توفيقاً يرضيها بشكل متّزن وفي إطار عقيدته السمحة، فالمسلم قادر على ضبط نفسه وشهواته حتى يستطيع ممارستها بالأُسلوب المشروع، قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ...) (النور/ 30-31).

وقال عزّوجلّ: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ...) (النور/ 33).


أمّا شروط تحقّق الإحساس الدائم بخيريّة الذات لضمان التوافق معها، فهي كما يلي:


1- النيّة والغاية الخيّرة أساس الإحساس بالخير والرضا؛ لأنّ من ينوي الشرّ لا يحسّ بذلك، بل يشعر بالهمّ: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ...) (المائدة/ 52).
وقوله تعالى: (وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) (التوبة/ 45).


2- الكفّ عن جميع الشرور: ذلك أنّه إذا كان مجرّد إرادة أو نيّة الشرّ تعدّ مرضاً فما بالنا بفعل الشرّ والسوء الذي يلازمه الشعور المستمرّ بعذاب الوجدان من جرّاء إرتكابه.


3- فعل الخيرات بالنيّات الخيّرة: إذ أنّ الشعور بخيريّة الذات لا يأتي الإنسان إذا لم يفعل الخير بإرادة خيّرة، وهذا الجانب له روافد ثلاثة تزوّده بالخير، هي الشعور الذاتي، ومجازاة الآخرين له بالخير والمعاملة الحسنة، وتسير الله في أمره وعيشه ليحيا حياة طيّبة: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً...) (النحل/ 97).


4- اتّفاق أعمال الإنسان مع ما يعتقده أو لا يتعارض معها حتّى لا يحدث صراع نفسي وتشتّت وانشقاق في ذاته بسبب الإحساس بالذنب، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82)، وما ينجم عن ذلك من أمراض نفسيّة، فالإحساس بالذنب يسبق أغلب الأمراض المعروفة، فهو السبب الرئيسي للخجل وضعف الثقة بالنفس وإزدرائها والشكّ والتوجّس وتجسيم التوافه والشعور بحقارة النفس والنقص والإكتئاب والمخاوف بأنواعها.


وأهمّ ما ينمّي التوافق مع الذات غرس التقوى في ذات الإنسان، وتنمية الإرادة على هذا الأساس وتوظيف قدراتها، والتي تعني مراقبة الله عزّوجلّ والخشية منه والخوف من غضبه طمعاً في عفوه وثوابه.


فتقوى الله هي نبع الفضائل الإجتماعيّة كلها، بل هي الوسيلة الأولى التي توجد في الفرد، وعيه الكامل لذاته ومجتمعه، ولكلّ من يلتقي معهم من أبناء البشر. ولعلّ في تكرار الرسول (ص) قوله: التقوى هاهنا مشيراً إلى قلبه لدليل على ذلك، وفي قوله عندما سئل من أكرم الناس، قال: (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) (الأحزاب/ 70)، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق/ 2-3)، وغيرها كثير ممّا يؤكّد أهميّة التقوى في توافق المؤمن مع ذاته ومع الآخرين لينال رضا الله في الدنيا والآخرة.


وقد تنال الإسلام توظيف الإرادة وتنميتها عن طريق التوجيه الهادف والدعوة الواعية والكلمة الصادقة التي تصل إلى شغاف القلوب؛ لأنّها لا تعترض مع الفطرة السليمة أو مع الفكرة المخلصة، والقدوة الحسنة التي تتطلّب قيام كلّ فرد بدوره الإجتماعي على أكمل وجه من خلال الدعوة التي تقوم على

صهر المشاعر في بوتقة الإيمان الذي يجعل مجامع القلوب مع الله في كلّ شيء، وله وحده تدين، مع الإيمان بأنّ في الحلال كلّ الراحة النفسيّة والجسديّة والعقليّة، ذلك الإيمان الذي يصل بالذات إلى مرحلة العشق الإلهي الذي يتسامى بها بعيداً عمّا يحطّ من كرامتها ويتلف أعصابها؛ لأن رسالة السماء

الإسلام تدعو الإنسان إلى إثبات ذاته وكرامته وإدراكه لصلة الله بالوجود ومكانته منه وإحساسه بأنّ هناك سنداً قوياً له في الحياة، يحثّه على التغلّب على مشاكله والنظر إلى الحياة بعين الواقع الإسلامي الذي يشعره بالسكينة النفسيّة والطمأنينة بفضل إيمانها بالله معرفتها به وتقواه، والذي بفضله يستطيع

إزالة جميع العلل الماديّة التي تعدّ سمة من سمات عصرنا الحاضر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gonostop11.forumegypt.net
الملك
نائب المدير
نائب المدير
الملك


عدد المساهمات : 316
نقاط : 5181
العمر : 35
الجنس : ذكر

السٌّمعَة : 1

توافق المسلم بين ذاته والآخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توافق المسلم بين ذاته والآخرين   توافق المسلم بين ذاته والآخرين Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 3:07 pm

مجرد انسان

احترامى لك اخى الغالى

كل الشكر والتقدير لك

موضوعك فى قمه الروعه

تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gonostop11.forumegypt.net/
كبرياء انسان
المدير العام
المدير العام
كبرياء انسان


عدد المساهمات : 313
نقاط : 5414
العمر : 35
الجنس : ذكر

السٌّمعَة : 0

توافق المسلم بين ذاته والآخرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توافق المسلم بين ذاته والآخرين   توافق المسلم بين ذاته والآخرين Emptyالأربعاء أبريل 20, 2011 10:36 am

مجرد انسان
جزاك الله خير
جعل يومك سرورا ونورا
وجبالا من الحسنات تعانقها بحورا
دام لنا عطائك
دمت بطاعة الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamselklmat2020.forumegypt.net/
 
توافق المسلم بين ذاته والآخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: «۩۞۩-المنتديات الاسلامية -۩۞۩» :: مواضيع إسلاميه - فقه - عقيدة-
انتقل الى: